نصيحه طبيه لا تتزوج المرأة الجميله ؟
السلام عليكم ورحمة الله .
ما السر الذي يجعل هذه الفتاة لا تجذب رجلاً و تجذب رجلاً آخر ؟
- من هي الأصلح كزوجة ؟ هل فاتنة الجمال ؟ أم عادية الجمال ؟
- لماذا لا أتزوج الفتاة الجميلة ؟ هل ستقتلني في يوم من الأيام ؟
يلعب الجمال الدور الأهم في زواج أية فتاة ، و لكن الجمال يختلف من إنسان إلى آخر و يختلف من شعب إلى آخر .
فالشعوب العربية يحبون الملامح الجذابة المتمثلة في الأنف الصغير الرقيق و في العيون الواسعة الكحيلة و البشرة البيضاء
أما بعض القبائل
في إفريقيا فإن مهر المرأة يزاد كلما زاد سمارها وسواد البشرة عندها لأن هذا يدل على صفاء العرق و على الجمال الأنثوي وليس الشعر الطويل دليل الجمال فقد كانوا يقومون بحلق رؤوس الفتيات تماماً .
و الأغرب من ذلك هناك رجال من شعوب الهنود الحمر و الاسكيمو لديهم الجمال يتمثل في رائحة فم المرأة و رائحة الشعر .
لذلك فإن مقياس الجمال يختلف من إنسان إلى آخر ومن شعب إلى شعب ...
ولكن ما السر الذي يجعل هذه المرأة لا تجذب رجلاً و تجذب رجلاً آخر ؟!
السر يعود إلى هرمون الأنوثة وهو هرمون المبايض "الإستروجين" فكلما ارتفع هذا الهرمون عند الأنثى كلما ازدادت جاذبيتها و جمالها في عين الرجل حيث ينعكس على بشرتها و قوامها .
لكن من هي الأصلح كزوجة و كأم المرأة الجميلة و الجميلة جداً ؟ أم المرأة و الفتاة العادية الملامح ؟
الأطباء يحذرون الشباب و الرجال من الارتباط و الزواج بالفتاة الجميلة حيث أجرى باحثون في جامعة بيل الأمريكية دراسة مفادها أن 80% من أزواج الجميلات يتحملون شئون المنزل و الأولاد لأن الزوجة الجميلة لا تهتم إلا بنفسها و جمالها كما أظهرت الدراسة شيئاً مفزعاً وهو أ، الرجال أزواج المرأة الجميلة يموتون في أعمار صغيرة .
هذه الدراسة أجريت على 3509 رجال متزوجين من نساء جميلات و خلصت الدراسة إلى أنه كلما ازادت المرأة جمالا كلما توفى الزوج في سن مبكرة و السبب هو ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب و الغيرة الشديدة على الزوجة و الإجهاد الشديد ، ومع ذلك عندما تصبح المرأة أرملة وهي جميلة تجد عريساً جديداً صغيراً في السن لجمالها و هكذا تصبح أرملة مرة ثانية .
و النصيحة الطبية تزوج فتاة أو امرأة عادية و ليست جميلة جداً حتى تعيش طويلاً وتتمتع بحياتك الأسرية و الأعمار بيد الله خالقها
والنصيحة الخالدة النبوية هي :
عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ "